وتبذل دول الاتحاد الأوروبي جهودا لإيجاد أرضية مشتركة حول كيفية وقف اعتماد التكتل تدريجيا على الغاز الروسي.
وتدفع إسبانيا باتجاه مد خط أنابيب غاز آخر أكبر لفرنسا، وهي خطة كرر المستشار الألماني أولاف شولتس دعمه لها الأربعاء.
وقال ماكرون قبيل اجتماع يعقده عدد كبير من الدول الأوروبية يوم الخميس في براغ، إن خطوط الأنابيب الموجودة بالفعل بين إسبانيا وفرنسا تعمل بنسبة تتراوح بين خمسين وستين بالمائة من طاقتها الاستيعابية حاليا.
وتساءل الرئيس الفرنسي "ما الذي تحتاجه أوروبا في السنوات القادمة؟ لإنتاج مزيد من الكهرباء على أراضيها، وكي تكون لديها إستراتيجية طاقة متجددة ونووية".
وأضاف ماكرون أن بناء خط الأنابيب الجديد، سوف يستغرق من خمس إلى ثماني سنوات، ما يشير إلى أن فرنسا لا تريد استيراد كميات كبيرة من الغاز على الأمد البعيد.
وأضاف "أعتقد أن الأولوية لدينا يجب أن تتمثل في الحصول على مزيد من الربط الكهربائي في أوروبا، لذا فأنا أؤيد هذه المشروعات أكثر".
المصدر: أ ب