ويرى العديد من المعلقين أن مثل هذه التحركات السياسية لا تتناسب مع حقيقة أن الصراع مع روسيا غير مجد لأوروبا.
وكتب أحد المعلقين قائلا: أنا أفضل عقد قمة لتسوية المشاكل مع بوتين وتأمين الإمدادات.
وأضاف آخر: قمة عملاقة؟ كنت لأصفها بالمحاولة الأخير قبل انقطاع النور في الشتاء وبداية صرير الأسنان .
وقال أندرياس: " ميجا.. بوم.. بازوكا"! ألم يكن هنالك قمة أصغر؟
بينما وصف كارل هاينزل القمة بالعرض السخيف قائلا: أن هذا العرض سيتسبب في نفقات كبيرة ستتحملها ألمانيا وحدها مرة أخرى وستضع نفسها مرة أخرى أخلاقيا على رأس الجميع وتسمح لنفسها بإنفاق أموالنا في النهاية.
وسأل "كيرولاند" عن ماهية قمة المجتمع السياسي مستفسرا عما إذا كانت مؤسسة جديدة لا تتمتع بشرعية من قبل المواطنين.
في حين دعا جيرونيمو إلى انتظار النتائج التي سيحققها هذا الاجتماع الذي انتظره مواطنو أوروبا طويلا.
ويذكر أن الدول الغربية تعاني من تضخم كبير في أسعار الطاقة نتيجة العقوبات التي فرضت على موسكو وسياسة الاستغناء عن الوقود الروسي، ما أدى إلى فقدان الصناعات الأوروبية مزاياها التنافسية والتي اثرت بدورها على مختلف القطاعات الاقتصادية.
المصدر: نوفوستي