جاء ذلك في مقابلة لتيابكين مع وكالة "نوفوستي" الروسية. ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت موسكو تعتبر النمسا دولة محايدة، يمكن أن تمثل مصالح أوكرانيا في روسيا، وإمكانية الوساطة النمساوية المحتملة، أشار تيابكين إلى أن النمسا دعمت جميع إجراءات العقوبات ضد روسيا، وساهمت في الحملة المنظمة لطرد الدبلوماسيين الروس، لهذا فإن حيادية النمسا تتآكل، و"على هذه الخلفية، فإن أي حديث عن خدمات وساطة صادقة يفقد معناه".
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد أعلنوا أن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي قد توصلوا إلى اتفاق على حزمة جديدة (ثامنة) من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك تحديد سقف لأسعار النفط الروسي، في الوقت الذي رجح فيه المفوض السامي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم أمس الأربعاء، 5 أكتوبر، أن يتم اعتماد الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا بحلول نهاية الأسبوع.
المصدر: نوفوستي