وتحمل زيارة بايدن دلالات سياسية، ويعرض من خلالها جبهة موحدة رغم خلافات حادة مع منتقده الجمهوري والمنافس المحتمل في انتخابات 2024، الحاكم، رون ديسانتيس.
ولقي 76 شخصا على الأقل حتفهم بحسب السلطات، وأكثر من 100 بحسب شبكات التلفزيون نقلا عن مسؤولين محليين، في واحدة من أعنف العواصف التي تضرب الولايات المتحدة.
وسوى الإعصار من الفئة الرابعة، أحياء بكاملها بالأرض على الساحل الغربي للولاية، وحرم ملايين الأشخاص من الكهرباء، فيما لا يزال مئات الآلاف بانتظار عودة التيار الكهربائي، قبل أن يواصل طريقه إلى كارولينا الشمالية.
وبالنسبة لبايدن، الذي زار يوم الاثنين بورتوريكو لمعاينة أضرار إعصار آخر، فإن الزيارة إلى فلوريدا تحمل أبعادا سياسية لا مفر منها إذ تأخذه إلى معقل ديسانتيس وسلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب.
وقد ينتهي المطاف بالرئيس الديموقراطي الذي يقول إنه يريد الترشح لولاية ثانية رغم كونه أكبر الرؤساء سنا مع بلوغه 79 عاما، في معركة أمام ترامب في غضون سنتين أو أمام ديسانتيس الذي لم يعلن نيته الترشح، لكن مكانته تزداد في أوساط اليمين.
المصدر: أ ف ب