وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو مستاءة من تطور الوضع حول السفير الأوكراني في كازاخستان، الذي "غادر" بشكل فاضح إلى كييف في 8 سبتمبر.
وقالت إنه على الرغم من تأكيدات أستانا بأن فروبليفسكي سيغادر كازاخستان بلا رجعة في أقرب وقت ممكن و"لن يعود أبدا" إلى أستانا، لم يتم الوفاء بالوعود.
وأضافت: "عادت هذه الشخصية إلى الظهور في عاصمة كازاخستان، ومن الواضح أنه ليس من أجل "حزم أغراضه وأخذ عائلته". ويحضر المناسبات الدبلوماسية كرئيس للبعثة الدبلوماسية.
وتابعت: "على ضوء الظروف المذكورة أعلاه، تم استدعاء سفير جمهورية كازاخستان كوشرباييف في 4 أكتوبر إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم إبلاغه بأن مثل هذا الوضع غير مقبول بشكل قاطع".
وأشارت إلى أن موسكو تتوقع من الجانب الكازاخستاني، ليس فقط اتباع روح علاقات الحلفاء مع روسيا، ولكن أيضا نص تشريعاته حيث "تنص المادة 147 من القانون الجنائي لجمهورية كازاخستان على ما يصل إلى 7 سنوات سجن بتهمة التحريض على الكراهية العرقية" وألا يحذو حذو كييف و"يتخذ إجراءات للطرد النهائي السريع لهذا النازي البغيض".
المصدر: نوفوستي