جاء ذلك في تصريحاته للصحفيين اليوم الثلاثاء، 4 أكتوبر، حيث أكد الوزير على أن اعتراف الغرب بأن أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون قد أصبحت روسية لا يمثل شأنا مبدئيا، مشيرا إلى أنه "بالطبع سيكون من الأصح لجميع دول العالم أن تدرك الواقع الجديد، وهو أمر لا مفر منه على الإطلاق"، إلا أن الغالبية العظمى من الدول تدرك صحة المواقف الروسية، وسعي الغرب إلى المواجهة، وعدم الاعتراف بنتائج الاستفتاءات في المناطق الأربع، في حركة مضادة للتاريخ.
وتابع لافروف: "أؤكد لكم أن الغالبية العظمى من الدول تفهم تماما براءتنا، إلا أنه ليس لدى الجميع الشجاعة، وببساطة القوة، للتحدث بموضوعية عن ذلك مباشرة. لكني مقتنع بأن الحقيقة ستشق طريقها"، مشددا على أنه في حالة الاستفتاءات بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون، يتم تنفيذ الإرادة الحرة للناس.
المصدر: نوفوستي