وقال كيربي خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية إن الولايات تحاول مراقبة ما يحدث في قوات الردع النووي الروسية قدر الإمكان وتقوم بدراسة الردود المحتملة في حال قررت روسيا استخدام السلاح النووي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تفكر في كيفية ضمان الحفاظ على مصالح الأمن القومي في البلاد ومصالح حلفائها في حلف الناتو متهما السلطات الروسية باستخدام خطاب غير مسؤول لا يليق بقوة نووية حديثة بحسب وصفه.
وكان الرئيس بوتين قد توجه بخطاب إلى شعبه في سبتمبر الماضي قائلا إن سياسة الغرب المعادية لروسيا وتهديده المستمر باستخدام القوة النووية في حال استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد تجاوز كل الحدود.
مذكرا الغرب بأن روسيا تتفوق على المعدات العسكرية الغربية في العديد من المجالات، وحذر أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تنقلب عليهم.
بدوره كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في قناته على "تليغرام" أنه في حال أجبرت روسيا على استخدام السلاح الأكثر رعبا ضد كييف، فإن الناتو لن يتدخل بشكل مباشر في الصراع، مشيرا إلى أن الديماغوجيين في الولايات المتحدة وأوروبا لا يريدون الموت في حرب نووية.
وأضاف أنه بحسب العقيدة العسكرية الروسية وسياسات الدولة في مجال الردع النووي فإن استخدام أسلحة الدمار الشامل ممكنة في حال العدوان على روسيا أو حلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو باستخدام الأسلحة التقليدية، عندما يتم تهديد الوجود الروسي.
المصدر: نوفوستي