وأضاف رئيس مركز البحوث والدراسات أن الدليل على قوة العلاقات بين موسكو والدول العربية يتجلى في موقف الأخيرة من الصراع في أوكرانيا، وتؤكده على وجه الخصوص "عصيان السعودية للضغوط الأمريكية".
وقال إن "الدول العربية لا تريد أن تميل إلى طرف أو آخر، وتحاول الحفاظ على التوازن والدعوة للحوار، بينما تؤخذ العلاقات مع الولايات المتحدة بعين الاعتبار. لكن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نفسها لا تظهر توازنا في علاقاتها مع حلفائها".
وبحسب قوله ، فقد أظهرت الإدارة الأمريكية موقفا غامضا تجاه إيران، مما تسبب في انتقادات من دول الخليج، لذلك الآن "لم يعد لدى واشنطن احتياطي الثقة الذي اعتادت عليه".
وأضاف "اعتقد أن الدول العربية ستحاول الحفاظ على التوازن في العلاقات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا. وبالتأكيد لن تنتقد أو ترفض هذه الخطوة (انضمام 4 مناطق جديدة لروسيا)، ولكن لا ينبغي توقع رد فعل إيجابي أيضا، حتى لا تستفز واشنطن".
في 30 سبتمبر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقيات مع رؤساء كل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه بشأن انضمام هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية لتشكل كيانات جديدة داخل روسيا.
المصدر: نوفوستي