وقالت السفارة إن "هذه التصريحات، بالإضافة إلى محاولة سوليفان توجيه الرأي إلى أن هناك مخاطر مزعومة للهجمات المادية والإلكترونية على البنية التحتية الغربية من قبل روسيا، هي مثال آخر على شيطنة بلادنا"، مضيفة أن مثل هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت السفارة أن هذه الممارسة من خلال رهاب روسيا لدى واشنطن، ورغبة السلطات الأمريكية في التلاعب بالرأي العام، تطرح أسئلة غير مريحة حول من يستفيد من إنهاء التعاون في قطاع الطاقة بين موسكو وأوروبا.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أمس الجمعة، إن الإدارة الأمريكية لا تميل إلى الاعتقاد بأن أيا من دول الناتو مسؤولة عن الحادث الذي وقع في خط أنابيب الغاز، السيل الشمالي.
المصدر: نوفوستي