تحدثت السياسية اليمينية المتطرفة التي تستعد لأن تصبح رئيسة وزراء إيطاليا القادمة، بإسهاب عن كيف تخلى والدها فرانشيسكو عن عائلته عندما كانت طفلة صغيرة.
وقال متحدث باسم ميلوني لصحيفة "تليغراف" البريطانية إن رئيسة وزراء المقبلة "توقفت عن رؤية والدها عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما ولم تعد على اتصال به".
وأضاف أنه مذاك "ليس لديها أي فكرة عما قد يكون قد فعله ولا تعتقد أنه يمكن تحميلها المسؤولية عن تصرفات رجل اختار عدم رؤيتها منذ أن كانت طفلة".
وتوفي والد ميلوني نتيجة إصابته بسرطان الدم قبل بضع سنوات، حيث كانت قد ذكرت في مقابلة مع الإذاعة الإيطالية أنها "لم تشعر بأي شيء تقريبا بعد أن علمت بوفاته".
وفي مقابلة أخرى ذكرت ميلوني أن والدها هجر عائلته عندما كانت تبلغ من العمر سنة واحدة: "لقد عاش في جزر الكناري وكنا نذهب إلى هناك لزيارته لمدة أسبوع أو أسبوعين في السنة".
وولدت ميلوني في روما في 15 يناير 1977 وأصبحت ناشطة في صفوف جمعيات طلابية مصنفة يمينية جدا فيما كانت تعمل حاضنة أطفال ونادلة.
وفي عام 2008 عينت وزيرة للشباب في حكومة سيلفيو برلوسكوني، وكانت هذه تجربتها الوزارية الوحيدة.
وأفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية بأنه اتضح أن والد ميلوني وبعد فشله في المطاعم في جزيرة جوميرا، تم ضبطه وهو يحاول تهريب 1500 كغ من القنب من المغرب إلى إيطاليا في عام 1995.
وذكرت أنه يبدو أن عاصفة أجبرت يخته الذي يحمل العلم الفرنسي "كول ستار" على البحث عن ملجأ في ميناء ماهون في مينوركا، حيث اكتشف رجال الجمارك المخدرات.
وحكمت عليه محكمة في بالما بمايوركا، بالسجن تسع سنوات في عام 1996.
وقال رجل الأعمال للمحكمة إنه وافق على نقل الحشيش مقابل 300 ألف يورو، علما أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم اثنان من أبناء زوجته وحُكم عليهم بالسجن أربع سنوات، رغم ادعاءاته بأن لا علاقة لهم بالتهريب.
المصدر: صحيفة "تليغراف" البريطانية