جاء ذلك في إفادة صحفية اليوم الجمعة، 30 سبتمبر، حيث تابع بيسكوف بأن الكرملين لا يريد تطوير قضية "التصعيد النووي"، ودعا جميع الأطراف لتحمل المسؤولية.
وكانت السفارة الروسية لدى واشنطن قد علقت على خطط يزعم تطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية لمهاجمة القيادة السياسية العسكرية الروسية، معربة عن أملها في أن يكون هذا هراء يطلقه أحد الأشخاص، مؤكدة استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد.
يأتي ذلك على خلفية مقال في "نيوزويك"، نقلا عن مسؤولين مجهولين في "البنتاغون"، حول رد فعل أمريكي محتمل على الاستخدام الافتراضي للأسلحة النووية من قبل روسيا، حيث يظهر من بين "الخيارات المجنونة" التي يتم بحثها، ما يسمى بضربة "قطع الرأس في قلب الكرملين".
وصرحت السفارة بأنها "تود أن تصدق أن مثل هذه الحجج الوهمية لا تعكس الموقف الرسمي للإدارة العسكرية الأمريكية، انطلاقا من حقيقة أن واشنطن تدرك جيدا الطبيعة المتصاعدة لهذا الخطاب الطائش".
المصدر: نوفوستي