جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الخميس، 29 سبتمبر، حيث تابعت: "على أية حال، على الولايات المتحدة الأمريكية أن تشرح موقفها وأن تعترف، بدلا من أن تفوض ذلك لوزير الخارجية البولندي السابق والنائب في البرلمان الأوروبي، رادوسلاف سيكورسكي، الذي شكر الولايات المتحدة من صميم قلبه على الحادث الذي وقع في خط أنابيب الغاز الروسي".
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح في وقت سابق اليوم، بأن روسيا تعتبر مثل هذا الحادث هجمة إرهابية، وقال إنه لا يمكن أن يحدث "بدون تورط بعض الدول"، مطالبا بتحقيق دولي عاجل، بتعاون عدد من الدول، حيث وصف الوضع بالخطير للغاية.
من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، يوم أمس الأربعاء، 28 سبتمبر، عن استعداد روسيا للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب "السيل الشمالي"، كما طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نفذت تهديدها بـ "التخلص من (السيل الشمالي-2)"، في إشارة إلى مقطع فيديو هدد فيه بايدن بألا يكون هناك خط أنابيب "السيل الشمالي-2"، إذا ما "اعتدت روسيا على أوكرانيا" على حد تعبيره.
كذلك فقد رصدت مراكز الزلازل في الدنمارك والسويد وقوع انفجارات قوية في المناطق التي حدثت فيها تسريبات خطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي"، وقد أبلغت السلطات الدنماركية السفارة الروسية في كوبنهاغن بذلك، بناء على طلب من السفارة.
المصدر: تاس