وقالت الصحيفة أن احتياطات هذه الدول من الأسلحة تستمر في الانخفاض، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤثر على عمليات التسليم الإضافية إلى كييف.
وتابع التقرير: "إنهم (الدول الحدودية في أوروبا) يخشون أن يؤدي انسداد سلاسل التوريد وتقلص القوى العاملة وفترات التسليم الطويلة إلى استنفاد ترساناتهم، مما يجعل من الصعب عليهم دعم كييف في الأشهر المقبلة".
ووفقا لوزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد غرام، فقد تم إرسال المعدات والأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا من احتياطات الجيش.
وذكر مسؤول فنلندي، في وقت سابق أن المخزونات تنضب بسرعة لأن "الحروب الكبيرة تتطلب الكثير من الرصاص"، مؤكدا أنه "لا توجد إمكانية لإعادة الإمداد بسرعة".
وفي وقت سابق، قالت قناة CNCB التلفزيونية، نقلا عن الباحث في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، ديف دي روشا، إن مخزونات الأسلحة الأمريكية لتسليمها إلى كييف آخذة في النفاد.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: نوفوستي