وسيدفع ثمن هذه التوريدات، التي ستكون واحدة من أكبر التوريدات خلال الصراع في أوكرانيا، من قبل الجانب الأمريكي، وسيتم تسليم الأسلحة إلى إحدى شركات الأسلحة التشيكية، ثم ستنقل كهدية إلى أوكرانيا.
ويدور الحديث، بحسب الصحيفة، حول أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات والذخائر، ولا سيما حول تشيرون والاسم الكوري "شينغونغ"، وهي تستخدم في صد هجمات الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وقالت وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوخوفا، في ردها على سؤال للصحيفة حول خطط توريد أسلحة كورية جنوبية عبر جمهورية التشيك: "لا أريد التعليق على تكهنات وسائل الإعلام (حول توريد الأسلحة إلى أوكرانيا). تستمر المساعدة التشيكية لأوكرانيا. لأسباب أمنية، كما قلت سابقا، لن نحددها".
وكما ذكرت الصحيفة فقد أرسلت جمهورية التشيك إلى أوكرانيا حتى الآن مساعدات عسكرية بقيمة نحو 4 مليارات كرونة، أي ما يعادل حوالي 157 مليون دولار.
ولا يمكن إرسال أسلحة كوريا الجنوبية إلى أوكرانيا مباشرة بسبب الموقف الرسمي لسيئول. ومنذ الربيع، أعلنت كوريا الجنوبية، أنه على الرغم من الاهتمام الكبير من الجانب الأوكراني، لكنها لن ترسل أسلحة إلى دولة يدور فيها صراع عسكري. لا يمكن تقديم المساعدة إلا من خلال أرسال "مواد غير قاتلة" مثل الخوذات أو السترات الواقية من الرصاص.
وكتبت الصحيفة أيضا أن الولايات المتحدة ودول أخرى أرسلت أكثر من 25 ألف سلاح مضاد للطائرات إلى أوكرانيا لمنع روسيا من "كسب التفوق الجوي في المعارك بأوكرانيا".
المصدر: تاس