ونقلت وسائل إعلام عن المسؤول الأوربي، دون أن تذكر هويته، أنه من المتوقع أن "تركز المناقشات في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل على الاستفتاءات ... والتهديدات النووية الروسية والهجمات على أنابيب الغاز السيل الشمالي".
ووقعت يوم الاثنين الماضي، حوادث متزامنة على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.
وفقا لمعلومات من السلطات الدنماركية والسويدية، تم اكتشاف تسربين للغاز، واحد في أنابيب السيل الشمالي-1، وأخر في أنابيب السيل الشمالي-2، بالقرب من جزيرة بورنهولم، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد استهداف أنابيب نقل الغاز بعمليات تخريب.
وطلب الجانب الروسي رسميا معلومات من الدنمارك حول حالة الطوارئ في السيل الشمالي.
وأبلغت السلطات الدنماركية روسيا عن انفجارات في موقع تسرب الغاز.
وأفاد مشغل خط أنابيب السيل الشمالي، أن ما تعرضت له أنابيب نقل الغاز لم يسبق له مثيل، وأوضح أنه من غير الممكن حاليا تقدير الوقت الذي ستسغرقه الاصلاحات.
المصدر: نوفوستي