وتابعت المسؤولة الأوروبية في تصريح لقناة "زد دي إف" التلفزيونية تقول: "ولكن الاستنتاجات النهائية سيتم التوصل إليها فقط بعد إجراء تحقيق شامل".
وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية: "أعتقد أنه من السابق لأوانه القول (مَن يقف وراء هذا)، ولكن بقدر ما أستطيع أن أقول، هذا عمل تخريبي معقد لا تستطع مجموعة من الناس العاديين القيام به. هناك خطر كبير من أن دولة تقف وراء هذا الأمر".
وأشارت جوهانسون إلى أن الحادث يتطلب تحقيقا شاملا، "هناك اشتباه" بالنسبة للمذنب في التسربات، لكن من السابق لأوانه استخلاص نتائج نهائية.
وذكرت صحيفة سفينسكا داجبلاديت، يوم الخميس، أن خفر السواحل السويدي اكتشف تسربا رابعا للغاز من خطوط أنابيب نقل الغاز، السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي -2.
وكان قد أعلن في وقت سابق اكتشاف ثلاث تسربات في غضون ساعات قليلة في السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي -2، اكتشف أولها في السيل الشمالي-2 بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية. ثم تم تسجيل تسربين في السيل الشمالي-1.
وأوضحت وكالة الطاقة الدنماركية أن كمية كبيرة من الغاز تسربت إلى البحر. ويحظر على الطائرات والسفن الاقتراب من مكان وقوع التسربات لمسافة تزيد عن خمسة أميال بحرية، فيما قال علماء الزلازل السويديون في وقت لاحق إنهم سجلوا انفجارين على طرق خطوط أنابيب الغاز يوم الاثنين.
إلى ذلك، أعلنت شركة "Nord Stream AG" أن التدمير الذي حدث في نفس اليوم وفي وقت واحد على ثلاثة تفرعات من خطوط أنابيب الغاز البحرية، السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي -2 ، هو حادث غير مسبوق، ومن غير الممكن حتى الآن تقدير وقت إصلاحها.
المصدر: تاس