وجاء في مقالة جديدة للصحيفة، نشرت اليوم الخميس: "إذا تمكنت روسيا والدول الأوروبية من تنسيق جهودهما أثناء التحقيق في هذه الحادثة، فسيصبح ذلك إشارة سلام في ظروف العداء، حتى لو كان هذا التعاون محدودا. يسمح ذلك بتخفيف المواجهة ومنع مواصلة اشتداد الخلافات".
وأشارت الصحيفة إلى أن تنشيط التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي فيما يخص "السيل الشمالي" مفيد لكلا الطرفين، لكن هذا المشروع كان على وشك الإفلاس بسبب "الضغط المهيمن والحسابات الجيوسياسية" لقوى سياسية منفصلة في الغرب.
وأضافت: "خلقت العملية التخريبية (في الانبوبين) المتعمدة فرصة لاستئنافه (التعاون)".
وتابعت: "من السهل أن نفهم أن هناك ما يسمى بالمقص غير المرئي الذي يقطع العلاقات بين روسيا وأوروبا. والقوى التي توجد في أيديها هذه "المقصات" تلعب لعبة سياسية. وإذا تم قطع العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية المبنية على أساس المصالح المتبادلة، فلن تبقى سوى المواجهة التي سيكون ضحيتها الرئيسية عدد كبير من الناس العاديين".
ودققت الصحيفة أن الانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2" أظهرت أن الأزمة الأوكرانية لا تقتصر على المواجهة المسلحة بين موسكو وكييف، بل هي تشمل مجالات الطاقة والغذاء أيضا. وأشارت إلى أن هذه الانفجارات "ضيقت مرة أخرى مساحة التسوية السياسية بين الدول المتورطة في هذا النزاع".
المصدر: تاس