وأشار زافالني في كلمة أمام الصحفيين على هامش منتدى "نفط وغاز ساخالين، اليوم الخميس، إلى وجود أسلوبين لإزالة الدمار.
وأوضح: "الأسلوب الأول هو إنتاج وحدة غواص خاص، وستجرى أعمال استبدال الأنأبيب أو إصلاحها داخل هذه الوحدة. ويسمح العمق بعمل ذلك. ومن الطبيعي أن هذه الوحدة الهندسية الصعبة يجب إنتاجها. وبالتالي فإن أعمال الإصلاح – صياغة المشروع والإنتاج وإجراء الأعمال – قد تمتد لوقت طويل. والأسلوب الثاني هو رفع الأنابيب إلى السطح".
وأضاف أن رفع خط الأنابيب لإجراء أعمال الإصلاح يتطلب وجود رافعات بقدرة رفع تصل إلى 3 آلاف طن.
ودقق: "في إطار تصميم خطوط أنابيب الغاز هذه تم أخذ مخاطر الانقطاع بعين الاعتبار، وبالتالي تم أخذ إمكانية الإصلاح بعين الاعتبار. يعني ذلك أن التمديد كان يجرى بطريقة تتيح إمكانية الرفع. سيتطلب هذا أيضا وقتا ومعدات تقنية ورافعات وسفن، وإلى آخر ذلك. لكن، في رأيي، يوجد هناك احتمال تقني لعمل ذلك. يمكن أن يستغرق ذلك وقتا طويلا، ليس شهرا أو شهرين بل 6 أشهر أو سنة على الأقل".
وشدد زافالني على أن العامل الرئيسي في اختيار أساليب لإصلاح خطوط أنابيب الغاز سيعود إلى مسألة وجود المعدات والسفن الضرورية لإجراء مثل هذه الأعمال، متابعا: "ربما تخضع سفن مد الأنابيب للعقوبات، ولن يسمحوا لنا ببساطة باستخدامها لإصلاح خط أنابيب الغاز".
المصدر: تاس