وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية بواشنطن في بيان: "نلفت الانتباه إلى محاولات بعض المشرعين الأمريكيين باتهام روسيا بالوقوف وراء ما تعرضت له خطوط أنابيب السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2".
وأشارت السفارة في بيانها إلى نشاط البحرية الأمريكية قبل يوم من وقوع الحادث في نفس المنطقة، بالإضافة إلى تحليق مسيرات ومروحيات أمريكية، كما لفتت إلى وعود الرئيس جو بايدن بـ "إنهاء" مشروع "السيل الشمالي-2.
وجاء في البيان: "إن التفكير في هذا الحادث يطرح السؤال الرئيسي: من الذي يستفيد من تعطل خطوط الأنابيب؟ الجواب ظاهر".
وقالت السفارة إن الأمريكيين قرروا "التضييق" على روسيا كمنافس لهم، وذلك باستخدام أساليب غير سوقية وعقوبات، ودفع حلفائهم إلى استخدام موارد الطاقة الغالية والمضرة بالبيئة.
وأضافت السفارة: "من جهتنا، نصر على ضرورة إجراء دراسة شاملة وموضوعية لظروف الهجمات غير المسبوقة على أنابيب الغاز الروسية. ولمناقشة هذه القضية، تدعو روسيا إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي".
المصدر: تاس