وأضافت الصحيفة أن مجموعة دول جزر المحيط الهادئ قدمت جملة من المطالبات لواشنطن ردا على اقتراح الشراكة المتبادلة الذي طرحته الولايات المتحدة.
وبحسب "الغارديان" عقدت في واشنطن قمة بين مجموعة دول جزر المحيط الهادئ والولايات المتحدة تزامنا مع تزايد النفوذ الصيني، لكن المقترحات الأمريكية لاقت ردود فعل حذرة من قبل الشركاء المحتملين.
فعلى سبيل المثال أكد ممثل جزر سليمان رفض بلاده التوقيع على الاتفاقية التي روجت لها الولايات المتحدة مبررا ذلك بأن بلاده بحاجة إلى وقت لدراسة المقترحات الأمريكية.
وفقا للصحيفة فإن مسودة الوثيقة الأمريكية تحتوي على 11 بندا تلزم المشاركين بمواجه أزمة المناخ في ظل التعقيدات الجيوسياسية المتزايدة.
وتختلف الوثيقة الأمريكية عن نظيرتها الصينية المفصلة التي قدمتها بكين لدول المحيط الهادئ في وقت سابق حيث حددت فيها مبالغ مالية وبرامج وحتى عدد البعثات الصينية المرسلة في جولات التبادل الثقافي إلى الجزر.
وتعتزم بكين توسيع التعاون في مجال الأمن الإقليمي، فضلا عن بناء المختبرات وتدريب الشرطة وتعزيز التعاون في مجال الفضاء الإلكتروني مع الدول المذكورة.
أما الوثيقة الأمريكية فكانت ذات طابع عام لم تحدد فيها التفاصيل على الرغم من أنها تمس قضايا الاقتصاد والأمن والبيئة.
وعلى الرغم من أن هناك اتفاقيات دفاعية بين الولايات المتحدة وولايات ميكرونيزيا الموحدة وجزر مارشال وبالاو مقابل مساعدات مالية إلا أن هذه الدول لديها مخاوف بشأن المقترحات الأمريكية الجديدة.
وأكدت هذه الدول على أنها غير راضية عن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة في ظل أزمة المناخ التي تهدد أمنها.
المصدر: نوفوستي