جاء ذلك في تعليق للوزير السابق على موقع "تويتر" حيث أعرب مرة أخرى عن ابتهاجه بـ "شلل" خط الأنابيب: "أنا سعيد لأن (السيل الشمالي)، الذي حاربت ضده جميع الحكومات البولندية لمدة 20 عاما، مشلول في ثلاثة أرباعه، وذلك أمر جيد لبولندا. أتمنى أن يجد التحقيق الدنماركي الجناة. أنا بطبيعة الحال أضع فرضيات عملية شخصية حول من لديه الدافع والقدرة على القيام بذلك فقط".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد صرحت في وقت سابق بأن "ما فعله سيكورسكي يوم أمس (الثلاثاء، 27 سبتمبر)، إذا ما ظل دون رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي، والمؤسسات الأوروبية، والبيروقراطية الأوروبية، يحق لنا حينها الحديث لا عن كراهية هؤلاء لنا، بل كراهيتهم لناخبيهم، الذين يفوضونهم لإدارة حياتهم. فلا يمكن أن يظل هذا التصرف دون رد فعل"، وتساءلت زاخاروفا إذا ما كان تصريح سيكورسكي يندرج تحت بند البيان الرسمي حول هجوم إرهابي.
المصدر: نوفوستي