وغردت ميلوني عبر موقع "تويتر": "الإيطاليون عهدوا إلينا بمهمة كبيرة.. واجبنا الآن ألا نخذلهم، وأن نفعل كل ما بوسعنا لإعادة الهيبة والكبرياء لأمتنا".
ومن المقرر أن تقود ميلوني (45 عاما) ائتلافا يمينيا إلى السلطة، في ظل حصول ائتلافها على أغلبية مطلقة في مجلسي البرلمان، حسبما أكدت وزارة الداخلية الاثنين.
وأظهرت نتائج الانتخابات، حصول حزب "إخوة إيطاليا" وشركائ (حزب "لا ليغا" (الرابطة) الشعبوي اليميني، وحزب "فورزا إيطاليا" المحافظ، على 112 مقعدا من إجمالي 200 مقعد في مجلس الشيوخ، و235 مقعدا من إجمالي 400 مقعد في مجلس النواب.
وغردت ميلوني عبر موقع "تويتر" في وقت سابق "صنعنا التاريخ اليوم".
ومن المتوقع أن تصبح ميلوني أول رئيسة للوزراء في تاريخ إيطاليا إذا وافق حزبها على تشكيل ائتلاف حاكم مع شريكيه وحصلت على تفويض بتشكيل الحكومة من الرئيس سيرجيو ماتاريلا.
ولن تبدأ مفاوضات تشكيل ائتلاف إلا مع بدء عمل البرلمان الجديد في منتصف أكتوبر المقبل.
ولم يتمكن يسار الوسط الذي يقوده الحزب "الديمقراطي الاجتماعي"، وحركة خمس نجوم، وتحالف الوسط من إيقاف تقدم خصومهم.
وكتبت صحيفة "لا ريبوبليكا" الليبرالية اليومية، في صفحتها الأولى، يوم الاثنين قائلة: "ميلوني تستحوذ على إيطاليا".
وحصلت ميلوني على التهنئة من زملائها في اليمين بجميع أنحاء أوروبا، بمن فيهم الفرنسية مارين لوبان، وقيادة حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا، ورئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي.
ويُتوقع أن تتخذ حكومة تقودها ميلوني إجراءات ضد المهاجرين عبر البحر المتوسط،، وأن تعيد التفاوض بشأن شروط صندوق الاتحاد الأوروبي للتعافي من جائحة كوفيد-19، كما وعدت ميلوني خلال الحملة الانتخابية بتخفيضات ضريبية.
المصدر: د ب أ