وفي وقت سابق، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضابط المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن الجنسية الروسية، وصرح السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف بأن الجنسية الروسية منحت لسنودن بناء على طلبه.
وكتب سنودن ردا على منشوره في عام 2020 بأنه تقدم بطلب الحصول على الجنسية الروسية: "بعد عامين من الانتظار وعشر سنوات في المنفى، سيكون لقليل من الاستقرار تأثير إيجابي على أسرتي. أدعو الله لحماية خصوصيتهم وخصوصيتنا جميعا".
وفي عام 2013، فضح سنودن أساليب المراقبة الإلكترونية من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، وتبادلها البيانات الشخصية لمواطني البلدين.
وأكد سنودن أن أجهزة المخابرات المذكورة متورطة في التنصت غير القانوني على محادثات قادة الدول الأجنبية.
وهربا من اضطهاد السلطات الأمريكية، أرسل طلبات لجوء إلى سلطات عدد من البلدان رفضت استقباله، تفاديا لإغضاب واشنطن.
ووصل إلى روسيا قادما هونغ كونغ، حيث قبع في منطقة الترانزيت بأحد مطارات موسكو حتى بتت السلطات الروسية بتصريح دخوله أراضي روسيا بصفة لاجئ سياسي.
وفي عام 2014، منحت له الإقامة الدائمة والحصانة الأمنية في روسيا.
المصدر: نوفوستي