وأشارت تشيني في تصريح إلى أنه إذا حصل ذلك وأصبح ترامب مرشحا عن الحزب للرئاسة، فـ"لن أكون جمهورية بعد اليوم".
من جهة أخرى، شددت تشيني التي تشغل منصب نائب رئيس لجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، على أن "أي تفاعل" لترامب مع اللجنة سيكون "تحت القسم ويخضع لعقوبات الحنث باليمين"، رافضة تحديد ما إذا كانت اللجنة تود الاستماع إلى الرئيس السابق.
وقالت إنه "إذا حدث ذلك، فسيطلب منه قول الحقيقة"، واصفة ترامب بأنه "مدمر أساسي للحزب الجمهوري".
ولفتت تشيني إلى ردود زملائها الأعضاء في الحزب على السجلات الرئاسية التي صادرها مكتب التحقيقات الفدرالي من منزل ترامب الشهر الماضي، باعتبارها "أحدث مثال"، مضيفة: "كبار الجمهوريين يحاولون لي الحقيقة في محاولة للدفاع عن حقيقة أن الرئيس السابق قد خزن في درج مكتب، أو في غرفة تخزين غير آمنة، في منتجع وثائق تحمل أعلى علامات التصنيف".
المصدر: The Hill