وبحسب موقع "Welt am Sonntag" ، قال توبياس غولدشميت وزير الطاقة في شليسفيغ هولشتاين، إن مثل هذا التقسيم سيكون نتيجة منطقية لسياسة الطاقة في بافاريا.
من جهته قال راينهارد ماير وزير الاقتصاد والطاقة في مكلنبورغ-فوربومرن: "مستوى رسوم الكهرباء يضع عبئا على المستخدمين النهائيين ويضع شمال ألمانيا في وضع غير موات كمكان لممارسة الأعمال التجارية". وبحسب رأيه لا ينبغي أن تواجه مناطق مثل مكلنبورغ فوربومرن أو شليسفيغ هولشتاين، التي تمثل معظم التوسع في الطاقة المتجددة، أعلى أسعار للكهرباء.
كما وافق وزير الطاقة في ولاية سكسونيا السفلى، أولاف ليس، على هذا المطلب.
وأوضح أنه "سواء تعلق الأمر بتوسيع مصادر الطاقة المتجددة أو خطوط نقل الطاقة الكبيرة أو بناء محطات لاستيراد الغاز الأخضر، فإن شمال البلاد يتحمل العبء الأكبر من تغيرات الطاقة لسنوات عديدة". في هذا الصدد، حسب قوله ، من الواضح أن هذه المناطق يجب أن تحصل على فوائد.
المصدر: نوفوستي