وحسب قناة "العالم"، "شارك أبناء عدد من المدن الكبرى بالبلاد وبعد أداء صلاة الجمعة في تجمعات ومسيرات رددوا خلالها هتافات ضد المشاغبين، منددين بتدنيس القرآن والتطاول على المساجد والشعائر الدينية وتدمير الممتلكات العامة".
ويوم أمس شهدت العديد من المدن الإيرانية تظاهرات وتجمعات احتجاجية، ونظم أهالي مدينة مشهد، مسيرة احتجاجية ضد المشاغبين على شكل مجموعات دينية على خلفية أحداث تدنيس الأماكن المقدسة والاعتداء على مواكب العزاء واستشهاد أحد الناشطين الثقافيين والثوريين في مدينة مشهد.
إلى ذلك شهدت مدينة همدان مسيرة احتجاج للتنديد بممارسات مثيري الشغب مؤخرا في تدنيس المقامات، وردد المتظاهرون هتافات ضد مثيري الشغب والفتنة مؤكدين دعمهم للثورة الإسلامية ومعربين عن تقديرهم لجهود الأجهزة الأمنية لمواجهة أعمال الشغب.
ونظم أبناء مدينة زنجان مسيرة ضخمة بشكل عفوي احتجاجا على أعمال الشغب والتدنيس الأخيرة، مرددين هتافات الموت للمنافقين والموت لأميركا والموت لإسرائيل والموت للفتنة، مطالبين بالتصدي لمثيري الفتنة والشغب.
وفي محافظة طهران خرج أبناء مدينتي ورامين وباكدشت في مسيرات تنديدا بـ"الإساءات التي شهدتها أعمال الشغب الأخيرة في تدنيس القران وحرق المساجد والإساءة للنساء المحجبات".
وقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الأمن في إيران منذ بدء التظاهرات قبل ستة أيام احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني التي أوقفتها "شرطة الأخلاق"، وفق حصيلة رسمية .
يذكر أن أميني اعتقلت في 13 من الشهر الجاري، أثناء زيارة لها إلى طهران، واقتادتها "شرطة الأخلاق" إلى أحد المراكز التابعة لقسم الشرطة والاستخبارات العسكرية "من أجل النصح والإرشاد". حسب وسائل الإعلام الإيرانية.
وأثناء احتجازها تم نقلها إلى المشفى حيث بقيت 3 أيام في حالة غيبوبة، قبل أن تفارق الحياة.
الشرطة قالت إنها أصيبت بنوبة قلبية، بينما قال أفراد من أسرتها إنها لم تكن تعاني أي مشكلة صحية.
المصدر: وسائل إعلام إيرانية