وأصبح حزب "شور" القوة السياسية الوحيدة التي دعمت رسميا الاحتجاجات المناهضة للحكومة لكتلة الشيوعيين والاشتراكيين في الربيع، يطالب المتظاهرون باستقالة رئيسة البلاد مايا ساندو وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
ونصبت المعارضة الأحد الماضي مخيما أطلق عليه "مدينة التغيير" في الساحة أمام البرلمان، حيث نزل عشرات المتظاهرين.
وقامت الشرطة بتشديدي الإجراءات الأمنية في المنطقة المحيطة بالمخيم، لكن المتظاهرين يتصرفون بشكل سلمي ولا يتسببون بأي اضطرابات.
وقال يوري كوزنتسوف، مستشار الكتلة البرلمانية لحزب "شور"، في تصريح لوكالة "نوفوستي": "اليوم هو اليوم السادس للاحتجاج. ننظم مسيرات في المخيم كل يوم، لذلك لا نترك للسلطات مجالا للاسترخاء. يعتزم الناس الوقوف حتى النهاية حتى تلبية مطالبهم التي تشمل خفض وتيرة ارتفاع الأسعار واستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة".
وأضاف: "الآن نستعد لتجمع جماهيري قادم سيعقد يوم الأحد. نتوقع أن يزيد عدد المشاركين فيه منه في تجمع 18 سبتمبر".
وحسب المنظمين، شارك نحو 45 ألف شخص في مظاهرة 18 سبتمبر، بينما تحدثت وزارة الداخلية عن 6.5 ألف مشارك.
المصدر: "نوفوستي"