وقال لافروف: "لفتنا الانتباه إلى النشاط المتزايد للعدالة الدولية فيما يتعلق بأوكرانيا، يتم الإعلان عن بعض الجهود للتحقيق في الجرائم في أوكرانيا، والتي حددها الجيش الروسي، كل هذا مخطط حسب الطلب ونحن نرى ذلك جيدا".
وأشار إلى أن الانقلاب في أوكرانيا، وأحداث أوديسا في 2 مايو 2014، قصف مدن دونباس السلمية والعديد من الأحداث الأخرى "لم تصبح سببا لأي رد فعل واضح من المحكمة الجنائية الدولية ".
وأكد لافروف على أنه: "تم إرسال أكثر من 3 آلاف تقرير عن الجرائم ضد سكان دونباس إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولم يكن هناك رد.. ليس لدينا ثقة في هذه الهيئة، لقد انتظرنا عبثا لمدة ثماني سنوات لمكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا، ولم نعد نعول على عدالة المؤسسات الدولية، لقد انتهى وقت الانتظار".
المصدر: نوفوستي