وقال لافروف: "أناشد مرة أخرى الأمين العام والوزراء المحترمين، حث السلطات الأوكرانية على نشر أسماء الأشخاص الذين ظهرت جثثهم في مدينة بوتشا".
وتابع: "لقد طلبنا ذلك منذ أكثر من شهر، لكن لم يستجب أحد، لا أحد يريد الرد. عزيزي السيد الأمين العام، على الأقل استخدم صلاحياتك من فضلك، أعتقد أنه سيكون من المجدي للجميع التعامل مع هذه القضية".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في أبريل، أن جميع الصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، وزعم أنها "لجرائم الجيش الروسي في مدينة بوتشا بضواحي كييف"، استفزاز جديد في إطار التهم الباطلة والفبركات التي يدبرها نظام كييف ضد الجيش الروسي.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية بالأدلة الدامغة على أن هذه الجريمة أعقبت انسحاب القوات الروسية من بوتشا، وبعد 10 إلى 15 يوما من ذلك، وأن الضحايا من سكان البلدة المؤيدين لروسيا، بدليل الربطات البيضاء على أذرعهم التي علقوها إبان وجود الجيش الروسي في البلدة.
المصدر: نوفوستي