وأفادت صحيفة "Guardian" البريطانية إلى أن السلطات منحت 151 ترخيصا، رغم تأكيدها أنها تهدد المواقع المهمة بيئيا.
وحسب الصحيفة تتعدى تراخيص التكسير على بعض أكثر المناطق المحمية بيئيا في إنجلترا، بما في ذلك المتنزهات الوطنية والمناطق الطبيعية الخلابة.
وذكرت أن رخص التنقيب عن البترول وتطويره من شأنها أن تسمح للشركات بمتابعة عمليات التكسير الهيدروليكي، مشيرة إلى أنها تمتد من ساري وساسكس إلى سومرست وديربيشاير ونوتنجهامشير ولانكشاير ويوركشاير.
وأوضحت أن ما يقرب من نصف التراخيص الممنوحة موجودة في يوركشاير، وبعضها في أجزاء من حديقة نورث يورك مورز الوطنية، بما في ذلك دائرة ريشي سوناك في ريتشموند.
وبينت أن السلطات منحت تصاريح الاستكشاف في مناطق مجاورة للحديقة الوطنية في منطقة بيك.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المخاوف البيئية من التكسير الهيدروليكي تشمل مخاطر وقوع الزلازل وزيادة تلوث الهواء واحتمال تلوث المياه الجوفية، وذكرت نقلا عمن وصفتهم بـ"أصدقاء الأرض" أن هناك تأثيرات تغير المناخ من جراء إطلاق ثاني أكسيد الكربون عند حرق الغاز الصخري، وغاز الميثان، وهو غاز أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون، ويسهم في حبس الحرارة في الغلاف الجوي.
وكشفت في السياق أن باحثين في جامعة مانشستر وجدوا على مدار ستة أيام في يناير 2019 في موقع التكسير Preston New Road في لانكشاير، أنه تم إطلاق 4.2 طن من الميثان، أي ما يعادل 142 رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي.
المصدر: صحيفة "غارديان" البريطانية