مباشر

الإعلام الإيراني يروي تفاصيل عن قادة احتجاجات طهران المعتقلين

تابعوا RT على
اعتقلت الشرطة الإيرانية 6 أشخاص ممن قادوا أعمال الشغب في العاصمة طهران، أمس الاثنين، مؤكدة على أنهم ينتمون لجماعات إرهابية.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، إنه تم العثور بحوزتهم على مجموعة من المسدسات، كانوا ينوون إطلاق النار من خلالها على المواطنين، بهدف إلقاء اللوم على القوات الأمنية الإيرانية، وإثارة الفوضى.

وبحسب اعترافاتهم، تلقوا تعليمات بقتل الشباب المتواجدين في الأماكن التي شهدت احتجاجات ليلة أمس، وذلك من أجل تأجيج الرأي العام، وإثارة المزيد من أعمال الشغب، وكانوا ينوون استغلال مشاعر الشعب وإثارة غيرتهم الوطنية، لا سيما تجاه النساء، من خلال قتل عدد من الشابات في أماكن الاحتجاج، وهي طريقة تبنتها هذه الجماعات خلال الموجات السابقة من أعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال الأعوام السابقة، بحسب الإعلام المحلي.

كذلك، قامت شرطة مدينة رشت في شمال إيران بالقبض على 22 شخصا ممن اعتدوا على الممتلكات العامة خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدينة ليلة أمس، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.

من جهته، علق محافظ طهران، محسن المنصوري، على تجمعات الليلة الماضية، وقال في تغريدة على صفحته في "تويتر": "العناصر الرئيسية والنواة التنظيمية لتجمعات الليلة الماضية في طهران كانت منظمة ومدربة بشكل كامل وكانت تخطط لإحداث اضطرابات في طهران".

وأضاف المحافظ: "حرق علم البلاد، وصب البنزين على الطرقات، وإلقاء الحجارة ومهاجمة الشرطة، وإشعال النار في الدراجات النارية وصناديق القمامة، وتدمير الممتلكات العامة وغيرها من أعمال الشغب، ليست من عمل المواطنين العاديين".

وفي 13 سبتمبر الجاري، اعتقلت الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في العاصمة طهران، وأرسلت إلى أحد المراكز التابعة لقسم الشرطة والاستخبارات العسكرية من أجل النصح والإرشاد.

ووفقا لضباط إنفاذ القانون، أصيبت الفتاة بنوبة قلبية أثناء تواجدها في مركز الشرطة، وتم على إثرها نقلها إلى المستشفى ودخلت في غيبوبة، لتفارق الحياة بعد 3 أيام.

ويلقي الإيرانيون باللوم على الشرطة في واقعة وفاة أميني، رغم أنه تم نشر فيديو من كاميرات المراقبة في مركز الشرطة يوضح لحظة إصابتها بنوبة قلبية، وعدم تعرضها لأي عنف جسدي.

وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالا مع أسرة أميني، مقدما التعازي لها وواعدا بإجراء تحقيقات حتى تتضح أبعاد الحادث.

كما أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الداخلية لم تتلق بعد أي تقارير حول تعرض أميني للضرب، قائلا إن شرطة الآداب "لا تمتلك أي وسيلة للضرب".

وأعلن المدير العام للطب العدلي بالعاصمة طهران، مهدي فرزوش، أن نتائج فحوص الطب العدلي حول سبب وفاة الشابة أميني ستعلن في غضون 3 أسابيع.

المصدر: RT+ وكالات إيرانية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا