جاء ذلك في تصريح له اليوم الاثنين، 19 سبتمبر، هو التصريح الأول عقب عودته من العلاج، حيث نقل إلى المستشفى بشكل عاجل أوائل أغسطس الماضي، وعولج في شبه جزيرة القرم، ثم في معهد أبحاث "سكليفوسوفسكي" بموسكو، بعد أن ذكرت لجنة التحقيق الروسية في وقت لاحق باشتباه في تسممه بعوامل الحرب الكيميائية.
وكان الجيش الروسي قد سيطر على منطقة خيرسون وجزء آزوف من منطقة زابوروجيه، وتمكن من تحرير مدن كبيرة مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك، ونجح في عزل أوكرانيا عن بحر آزوف. وقد تم تشكيل إدارات جديدة في كلا المنطقتين، حيث تبث القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية، ويتم استعادة روابط التجارة والنقل مع شبه جزيرة القرم. وقد أعلنت تلك المناطق عن خططها لتصبح جزءا من روسيا. إضافة إلى ذلك فقد تدفقت المياه من قناة شمال القرم مرة أخرى بعد ثمان سنوات من إغلاقها من قبل النظام في كييف.
المصدر: نوفوستي