وقال غوتيريش في حديث لوكالة "نوفوستي": "قبل كل شيء نحاول إقناع من يفرض قيودا معينة، بإلغائها. وأجريت في هذا الأسبوع سلسلة حيوية من الاتصالات مع زعماء الاتحاد الأوروبي وزعماء المناطق المختلفة للاتحاد الأوروبي. وآمل بأن يحدث هناك تغير إيجابي فيما يخص إمكانية توزيع الحبوب والأسمدة الروسية دون عوائق عبر أوروبا إلى الأسواق الأخرى".
وأضاف: "كما أننا في اتصال مع الموانئ. لقد تلقينا إشارات إيجابية من روتردام وميناء كوتكا الفنلندي. كما نجري محادثات مع أنتويرب وهامبورغ. أي أننا نهتم بهذه القضية بشكل كبير ونتمسك بحلها".
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقا، في لقاء مع أعضاء مجلس الأمن الروسي إلى أن 3% فقط من كل الصادرات في إطار صفقة نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية ذهبت إلى الدول الفقيرة. وإضافة إلى ذلك لفت بوتين الانتباه إلى أن الأسمدة الروسية لا يسمح بتصديرها إلا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، فيما لا يزال توريد هذه الأسمدة عبر الموانئ الأوروبية إلى أسوق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية محظورا حتى الآن.
هذا وأفاد غوتيريش أنه سيلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. وأوضح: "أجريت منذ يومين (الأربعاء الماضي) محادثة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وأعتقد أننا سنبحث (مع لافروف) المسائل نفسها الخاصة بـ "صفقة الحبوب" وتصدير الغذاء والأسمدة الروسية الذي نعتبره آلية ضرورية لتسوية الأزمة في سوق الأسمدة العالمية".
وأكد غوتيريش أنه يعمل ما بوسعه لخلق ظروف لإلغاء كل العوائق أمام تصدير هذه البضائع.
المصدر: نوفوستي