وقال جيتنيوك: "خلال رحلة عمل للسفير الروسي لدى سلوفاكيا إيغور براتشيكوف إلى المناطق الشرقية من البلاد في 13 سبتمبر، تم اكتشاف حقيقة تدنيس قبور الأبطال الروس المدفونين في قرية لادوميروف، وكما اتضح، أصدر مسؤول القرية قبل شهرين أمرا بتدمير القبور بالجرافة".
وتم افتتاح المقبرة رسميا قبل 8 سنوات، في 13 سبتمبر 2014، بعد أعمال ترميم باهظة بتمويل من السفارة الروسية في سلوفاكيا.
وأرسلت السفارة الروسية مذكرة إدانة لوزارة الخارجية السلوفاكية قالت فيها: "تدين السفارة الروسية بشدة هذه الخطوة التجديفية، التي تعتبر جريمة جنائية في معظم البلدان المتحضرة، وتدعو الجانب السلوفاكي إلى التقيد الصارم بأحكام الاتفاق الحكومي الدولي لعام 1995، بشأن أماكن دفن القتلى من العسكريين والمدنيين ضحايا الحرب".
المصدر: نوفوستي