وخلال مشاركته في مؤتمر معهد مكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان بمدينة هرتسيليا، قال غانتس إنه إذا أراد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله تعطيل المحادثات الجارية، "فهو مرحب به للقيام بذلك، لكن الثمن سيكون لبنان"، مؤكدا أن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق يساعد كلا البلدين اقتصاديا وفي مجال الطاقة".
وأضاف: "أعتقد أنه ستكون هناك حفارتا غاز في البحر، واحدة على الجانب الإسرائيلي والأخرى في الجانب اللبناني"، مشددا على "أننا سوف نحمي منصة الغاز الخاصة بنا في كل الاحوال".
بدوره، اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا إن المحادثات البحرية كانت "ذريعة" لنصر الله لتكثيف التهديدات، مشيرا إلى أن "إسرائيل تريد لبنان مستقرا. نريد إضعاف نفوذ حزب الله في لبنان. لهذا نحاول دفع المفاوضات حول الحدود البحرية إلى الأمام. هذا مفيد للاستقرار الأمني والاقتصاد اللبناني".
وأعرب عن أمله بأن "تعمل القيادة اللبنانية أيضا للتوصل إلى اتفاق، وأن لا تسمح لحزب الله بزيادة عدم الاستقرار"، مضيفا: "تهديدات نصرالله لا تردعنا. وستبدأ منصة كاريش في إنتاج الغاز بمجرد أن تصبح جاهزة".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"