وقال بوريل في حديث لوكالة "فرانس برس": "أخشى أنه مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة ... سنبقى في طريق مسدود"، مشيرا إلى أن النص النهائي الذي عرضه الشهر الماضي يشكل "أفضل نقطة توازن بين مواقف الجميع".
وذكر أنه في الشهرين الماضيين "كانت المقترحات متقاربة، لكن مع الأسف، بعد الصيف لم تعد المواقف متقاربة، بل باتت متباعدة"، مضيفا: "المقترحات الأخيرة من الإيرانيين لم تكن مفيدة لأننا كنا على وشك الوصول (لاتفاق) ثم جاءت مقترحات جديدة ولم تكن البيئة السياسية هي الأكثر ملاءمة. يؤسفني أن أقول إني لا أتوقع أي اختراق في الأيام المقبلة".
ورأى أنه لا يوجد شيء آخر يمكنه طرحه للخروج من المأزق. "من جانبي، ليس لدي أي شيء آخر أقترحه".
وقام بوريل خلال السنة والنصف الماضية بتنسيق الجهود سعيا لإحياء اتفاق إيران النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.
وأتاح اتفاق 2015 المبرم بين طهران وست قوى دولية (واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين) رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة بعد انسحابها منه أعادت فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.
المصدر: "أ ف ب"