جاء ذلك وفقا لتصريحات رئيس الدائرة الرابع لرابطة بلدان الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، دينيس غونتشار، الذي تابع أن المناورات متعددة الجنسيات التي استمرت أسبوعين، وانتهت يوم أمس الثلاثاء، 13 سبتمبر، تضمنت التدريب على نقل معدات عسكرية ثقيلة لحلف "الناتو" من أوروبا إلى جورجيا، هذه المرة عن طريق البر عبر تركيا.
وبحسب غونتشار، فإن موسكو ترى في هذا المسار المستمر لجر جورجيا نحو "الناتو" والأنشطة المصاحبة له "بما في ذلك من خلال تدجيج البلاد بأنواع حديثة من الأسلحة، وإجراء تدريبات عسكرية منتظمة بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الحلف على أراضي جورجيا"، يمثل "ليس فقط تحديا لمصالح روسيا وحلفائها في المنطقة، ولكن أيضا تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في جنوب القوقاز ككل".
وأضاف الدبلوماسي أن "مؤيدي" الدعم الكبير لجورجيا "يجب أن يكونوا على دراية بمدى مسؤوليتهم وأن يفهموا أننا سنأخذ في الحسبان اللحظات الأساسية في تطوير التعاون بين تبليسي والناتو بأكبر جدية ممكنة"
وقد جرت مناورات "نوبل بارتنر 2022" في جورجيا للمرة السادسة، حيث كان الغرض من التدريبات هذه المرة هو زيادة الاستعداد وقابلية التشغيل البيني بين جورجيا والولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الإقليميين والدول الحليفة لضمان بيئة مستقرة وآمنة في منطقة البحر الأسود. وقد شارك في هذه المرة، ولأول مرة في تاريخ التدريبات ممثلون عن القوات المسلحة لكل من اليابان والسويد. واشترك أكثر من 2400 عسكري في المناورات متعددة الجنسيات.
والمشاركون في هذه المناورات لهذا العام هم: جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بلغاريا، رومانيا، مولدوفا، اليونان، بريطانيا، تركيا، سلوفاكيا، النرويج، هنغاريا، ليتوانيا، أذربيجان، ألمانيا، البوسنة والهرسك، إستونيا، بولندا، اليابان، ليتوانيا، لواء متعدد الجنسيات يضم عسكريين من ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا والسويد.
المصدر: نوفوستي