ورأى صاحب المقالة، الكاتب ويل هوتون أن مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يتحكمون في مصير البريطانيين خلال العامين المقبلين، وقد أصبح جليا بالفعل "درجة التهديد الذي يشكلونه لرفاهيتنا وأمننا"، مضيفا أن سياسة الطاقة في لندن ليست جادة وتقوض مصالحها الخاصة، في حين أن خطط الحكومة لوضع قيود على أسعار الغاز الروسي لا تؤمن للبلاد "أي استقرار مالي".
وقال هوتون في نقده لخطط لندن: "يجب أن تحسب سياسة الطاقة في أوقات انقطاع الإمدادات لآجال طويلة، على المدى الطويل. يجب أن تحمي الشركات وكذلك المستهلكين. يجب أن تكون متوازنة ماليا ولا تؤدي إلى خطر في انقطاع التيار الكهربائي. وبهذا المعنى، فإن خطط حكومتنا هي فشل من جميع النواحي".
وحظيت المقالة بتفاعل نشط من القراء، وكتب مستخدم باسك "بوبليوسناسو" يقول باختصار: "أسوأ الناس يمسكون بمقود القيادة في أسوأ أوقات بريطانيا".
وعلق "إثيلفريدا" معبرا عن رأيه بالقول: "لقد دفعوا بالبلاد إلى حضيض العوز! سيواجه ملايين البريطانيين الآن صعوبات في الحصول على كمية طبيعية من الحرارة والطعام العادي"، فيما صب "نيلفسك" جام غضبه على حزب المحافظين الحاكم قائلا: "إلى الجحيم لكل هؤلاء المحافظين".
وكتب "بوردي ريفز" تعليقا ساخطا قال فيه: "قتل بوريس جونسون 200 ألف بريطاني بسياساته غير الكفؤة خلال جائحة كوفيد - 19. والآن يريد نفس المحافظين رفع الحد إلى مليون حالة وفاة هذا الشتاء بسبب البرد والجوع ونقص الرعاية الطبية".
وكتب أحد القراء تعليقا يقول: "ما أن يهمد كل هذا الغبار حول أوكرانيا، سنبقى نحن مع إرث رهيب من التضخم الوحشي، والركود، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير الناجح. ستبقى المملكة المتحدة — من وجهة نظر اقتصادية — قمع أدخنة منبعثة من الأرض".
المصدر: نوفوستي