وجاءت تصريحات شولتس على الرغم من أنه قال إنه لا يوجد سبب يمنع إيران من التوقيع وأن الدول الأوروبية ستظل "صبورة".
وتحدث شولتس بعد اجتماعه في برلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الذي أصر على أن استعادة اتفاقية 2015 سيكون "خطأ فادحا"، ولا تزال ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، طرفا في الصفقة وتشارك في محادثات إحيائها التي استمرت لأكثر من عام.
وقال شولتس إن الدول الأوروبية تقدمت "بمقترحات، ولا يوجد سبب الآن لإيران لعدم الموافقة على هذه المقترحات، لكن ينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن هذا ليس هو الحال، لذلك بالتأكيد لن يحدث اتفاق قريبا، على الرغم من الأمر بدا لفترة من الوقت كما لو أن الاتفاق سيحدث".
وأضاف: "لا نزال نتحلى بالصبر، لكننا أيضا نظل واضحين في أنه يجب منع إيران من نشر أسلحة نووية".
وقال إن "الاتفاق الدولي الفعال للحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته هما الطريق الصحيح للقيام بذلك".
لكن لابيد اعتبر أن الوقت قد حان لتجاوز المفاوضات الفاشلة، التي قال إنها لا تستطيع ولن تحقق هدف منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وقال مكتبه إنه تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحكومة الألمانية.
وأضاف: "رفع العقوبات وضخ مئات المليارات من الدولارات في إيران سيؤديان إلى موجات من الإرهاب، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضا في جميع أنحاء أوروبا".
المصدر: أ ب