وأعلن فوتشيتش في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "إذا تم الآن إجراء استفتاء على العضوية في الاتحاد الأوروبي فإن مواطني صربيا سيقولون "لا". آمل بأن يكون بإمكاننا تغيير ذلك خلال أشهر وسنوات قادمة. وهناك العديد من الأسباب وأحدها أن كل شخص لديه الآن فم مليء بوحدة الأراضي الأوكرانية، لكن عندما يدور الحديث عن وحدة الأراضي الصربية فدمروها مثل المطرقة، وهذا النفاق لا يمكن للناس في صربيا قبوله".
وأضاف: "آمل بأن يعمل الدافع العقلاني لشعبنا ومواطنينا في المستقبل وسنفهم ما هي مصلحتنا الحقيقية وسيصبح بإمكاننا فصلها عن المشاعر... لكن الآن تعارض الأغلبية الواضحة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولم يكن هذا الموقف واضحا بمثل هذه الصورة".
وأعلت فوتشيتش في 9 سبتمبر الجاري أثناء لقائه مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا والمسائل الإقليمية الأخرى لغرب البلقان، ميروسلاف لايتشاك، ومستشاري السياسة الخارجية وسياسة الأمن الفرنسي إيمانوئيل بون والألماني ينس بليتنر، في شبكات التواصل الاجتماعي أنه لن يكون هناك اعتراف بجمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى حل وسط. وأفاد بأن ممثلي الدول الغربية حثوه على "حل قضية كوسوفو" بأسرع ما يمكن، الأمر الذي سيعطيهم حججا إضافية في مواجهة روسيا.
المصدر: نوفوستي