وشدد المسؤول الروسي، على أن القصف الأوكراني لهذه المحطة يحمل في طياته مخاطر وقوع كارثة أكبر بكثير مما حدث في تشيرنوبيل وفوكوشيما.
وأضاف باتروشيف في كيميروفو خلال اجتماع حول ضمان الأمن القومي في دائرة سيبيريا الفيدرالية: "يشكل القصف الذي يقوم به القوميون المتعصبون الأوكرانيون للمنشآت الحيوية بمحطة زابوروجيه الكهروذرية، تهديدا جديا في مجال الأمن الإشعاعي".
ونوه بأن القوات الأوكرانية تقصف المحطة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة التي تقدمها دول الناتو، وتقوم الولايات المتحدة بتزويد هذه القوات بإحداثيات المواقع التي يجب قصفها.
وتابع أمين مجلس الأمن الروسي: "عواقب هذه الاستفزازات قد تكون كارثية للغاية، ليس فقط بالنسبة لغالبية سكان أوكرانيا وروسيا، بل وكذلك بالنسبة لسكان أوروبا، وقد تتجاوز من حيث حجمها المآسي التي حدثت في محطات الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما".
المصدر: نوفوستي