وكانت ماري لو ماكدونالد رئيسة الحزب قد صرحت بأن مراسيم تتويج الملك تشارلز الثالث هي لمن يدينون بالولاء للتاج البريطاني بينما حزبها يؤيد إعادة توحيد إيرلندا الشمالية مع جمهورية إيرلندا، مؤكدة أن مسؤولي الحزب سيحضرون مناسبات أخرى في إطار الحداد على الملكة إليزابيث الثانية.
وأشارت إلى أن نائبة رئيسة الحزب ميشيل أونيل ستشارك يوم الاثنين في مراسم تشييع الملكة.
وقدمت لو ماكدونالد تعازيها باسم الحزب بوفاة الملكة إليزابيث.
وأضافت ندرك الدور الإيجابي الذي لعبته الملكة في دفع السلام والمصالحة بين جزيرتينا خلال سنوات عملية السلام.
يذكر أن سنوات حكم إليزابيث الثانية الـ70 كانت قد شهدت ثلاثة عقود من الاضطرابات بين الجمهوريين الكاثوليك الراغبين في إعادة الوحدة مع أيرلندا، والوحدويين البروتستانت الذين يفضلون البقاء تحت التاج البريطاني.
وأدت هذه الاضطرابات إلى نزاعات تسببت في مقتل نحو 3500 شخص حتى اتفاق الجمعة العظيمة عام 1998.
المصدر: أ ف ب