وحسب تقرير المجلة، قررت واشنطن تقديم منح للحلفاء لشراء معدات عسكرية من شركات الدفاع الأمريكية.
وأضاف التقرير: "تنتقل واشنطن من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا إلى التجهيز طويل الأمد للدول الواقعة على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. وهذا من شأنه أن يهدئ بعض المخاوف، خاصة في دول البلطيق، من أنها أصبحت أكثر عرضة للخطر بعد نقل الكثير من الأسلحة".
في الوقت نفسه، ستستمر دول شرق أوروبا في التخلص من مخزون المعدات السوفيتية، وإرسالها إلى أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخرا عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا والدول المجاورة.
ومن المقرر أن يتم توزيع نصف المبلغ على ألبانيا والبوسنة وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وإستونيا وجورجيا واليونان وكوسوفو ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا.
فهذه الدول، وفقا لواشنطن، من المحتمل أن تكون عرضة لخطر "العدوان الروسي" في المستقبل.
المصدر: نوفوستي