ولفتت زاخاروفا إلى أنه في 5 سبتمبر، قال بوريل خلال كلمة ألقاها في مؤتمر برلماني دولي في براغ حول السياسة الخارجية وقضايا الأمن، إن الفرضية حول خطر المجاعة في إفريقيا غير صحيحة، لكن هناك مشاكل سببتها تصرفات روسيا. وليست عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقالت: "يبدو أن الاتحاد الأوروبي تناول طعامه، ولم يعد هناك مجاعة في العالم".
وتابعت ساخرة: "هذا هو المنطق عندما يأكل المالك، يوزع ما تبقى، أولا للكلاب، ثم للعبيد".
وأكدت أن مشكلة تأمين المساعدة للبلدان النامية، بما في ذلك أفريقيا، لم تختف. وذكرت أن بوريل نفسه تحدث عن هذا منذ زمن ليس بعيد.
وأضافت "أفريقيا تنتظر الحبوب الروسية، وليس حيلك الدعائية يا سيد بوريل"، مشيرة إلى أن الإجراءات التقييدية التي يفرضها الغرب تعيق تصدير الحبوب الروسية.
المصدر: نوفوستي