وأضاف بيلييف: "لم تكتمل بعد عملية التصديق على طلبات ستوكهولم وهلسنكي لعضوية الناتو من قبل الدول الأعضاء في الكتلة. وبناء على ذلك، فإن الشكل المحدد لإدماجهما في الحلف غير واضحة".
وتابع قائلا: "أولا وقبل كل شيء، وفق خطة نشر القواعد العسكرية الأجنبية والبنية التحتية العسكرية وأنظمة الأسلحة الهجومية على الأراضي الفنلندية والسويدية وانطلاقا من هذا الأمر ستتحدد درجة ومستوى التهديدات تجاه روسيا جراء توسع الناتو .. وبالتالي فإن إجراءات الاستجابة من طرفنا ورد موسكو سيعتمد على هذا العامل".
وأضاف، "لقد صرحت موسكو مرارا وتكرارا أن تحول فنلندا والسويد من دول خارج الكتلة إلى مناطق خط المواجهة لتحالف عسكري معاد لروسيا، والذي تحدد سياسته، في الواقع، من قبل واشنطن، سيخلق تحديات إضافية على حد سواء لأنفسهم وللوضع في شمال أوروبا".
وأوضح أن روسيا اعتبرت على الدوام المنطقة القطبية الشمالية منطقة سلام واستقرار وتعاون بناء وأبدت رغبتها (سابقا) في كبح تنامي التوتر العسكري السياسي في المنطقة.
المصدر: نوفوستي