وأعلن رئيس دائرة التحقيق والتحليل بالمحكمة العليا، حزب الله إبراهيمي، أن السبب الآخر لعدم السماح للمرأة بالعمل قاضية هو جهلها بقوانين الاسلام الحنفي.
وأوضح أمام الصحفيين: "لم تكن القاضيات مطلعات بشكل كامل على الفقه والشريعة الاسلامية، ولم يستطعن حل المشكلات على أساس المذهب الحنفي. السبب الآخر هو الحجاب. في النظام السابق لم يكن ارتداء الحجاب ملتزما بشكل صحيح. وبالتالي فلا يعد هذا المجال بيئة مواتية لتعيينهم وأداء عملهم".
وقد خرجت النشيطات الأفغانيات أكثر من مرة بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس عام 2021 إلى الشوارع لدعوة السلطات الجديدة لاحترام حقوقهن وضمان مشاركتهن في الحكومة وهيئات السلطة المحلية، كما عارضن مطالب ارتداء الحجاب والقيود الأخرى التي فرضتها حركة طالبان.
المصدر: نوفوستي