ونقلت السفارة الروسية عن تصريح أنتونوف قوله: "نعتبر مثل هذه الصيغة للسؤال غير شرعية. يسيء الجانب الأمريكي تفسير معنى حوار الحد من الأسلحة، بما في ذلك وضع اتفاقية جديدة لتحل محل معاهدة الحد من الأسلحة الاسترتتيجية الهجومية (ستارت-3)".
وأشار السفير إلى أن قضية استئناف أعمال التفتيش وفق معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية تعتمد على سياسة العقوبات الأمريكية، موضحا: "إنها (السياسة) تعرقل بالفعل إجراء أعمال التفتيش من قبل بلادنا في الأراضي الأمريكية".
ودعا أنتونوف واشنطن إلى مواصلة التعاون عبر القنوات الدبلوماسية بهدف الاستئناف السريع لأعمال التفتيش على أساس التكافؤ الذي تقضي به معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
وأعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، سابقا، أن موسكو وواشنطن تعملان على إزالة الحواجز الموجودة أمام استئناف أعمال التفتيش وفق المعاهدة والتي تم وقفها في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
وفيما بعد نقلت وسائل الإعلام عن ممثلي مجلس الأمن الوطني ووزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية لا تنوي إجراء المفاوضات حول معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية مع موسكو قبل استئناف أعمال التفتيش في المنشآت التي تصنع الأسلحة النووية في أراضي بعضهما البعض.
المصدر: نوفوستي