هذا ولا تزال شركات الطيران الاسرائيلية تنتظر السماح النهائي من سلطنة عمان باستخدام مجالها الجوي - مما سيقلص بصورة ملموسة المدة الزمنية التي تستغرقها رحلات الطيران المنطلقة من إسرائيل إلى دول ووجهات عديدة.
وفي 23 أغسطس الماضي، عبرت أول طائرة إسرائيلية تجارية المجال الجوي السعودي وصولا إلى جزر السيشل، مما قصر مدة الرحلة 20 دقيقة.
ومنذ اتفاقيات تطبيع العلاقات التي تعرف باتفاقيات إبراهام (2020) سمحت السعودية لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية من وإلى الإمارات والبحرين.
لكن هذا التفويض لم يمتد ليشمل الرحلات الإسرائيلية من وإلى وجهات أخرى حتى الشهر الماضي، كجزء من اتفاقية متعددة الأطراف لنقل السيطرة على جزيرتين في البحر الأحمر من مصر إلى المملكة العربية السعودية بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن الرياض أكدت أن فتح المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية ليس إشارة إلى تطبيع محتمل للعلاقات بين الطرفين، موضحة أن المسألة تتعلق أكثر بأهداف السعودية الجيوسياسية.
المصدر: "مكان" + RT