وكتبت الصحيفة أن الهند لم تنحاز إلى أي طرف من الأطراف فيما يخص الأزمة الأوكرانية، على الرغم من كل الضغوط المبذولة من قبل الغرب، ووفقا لـ "بلومبرغ" فإن ذلك يعود للشراكة الوثيقة بين موسكو ونيودلهي.
وتابع الصحفيون: "عندما دعت الولايات المتحدة الأمريكية الهند كشريك دفاعي وحثتها على عدم تقويض العقوبات الدولية ضد روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، قامت حكومة نيودلهي بإرسال وحدة عسكرية للمشاركة في المناورات العسكرية الروسية"
وتقام المناورات "فوستوك 2022" في 7 ساحات تدريب بالمنطقة العسكرية الشرقية، في الفترة ما بين 1-7 سبتمبر تحت قيادة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية للمنطقة العسكرية الشرقية، ويشارك في المناورات إجمالا أكثر من 50 ألف جندي، وأكثر من 5 آلاف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و60 سفينة حربية وقاربا وسفن دعم. وستمثل القوات المسلحة الروسية في هيئات القيادة والسيطرة العسكرية وقوات الدفاع الجوي وجزء من القوات المحمولة جوا، وطيران النقل بعيد المدى وطيران النقل العسكري، حيث سيتم وضع إجراءات مشتركة من قبل مجموعات المراقبة العملياتية والوحدات العسكرية والمراقبين من منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون والدول الشريكة الأخرى: أذربيجان والجزائر وأرمينيا وبيلاروس والهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين ولاوس ومنغوليا ونيكاراغوا وسوريا وطاجيكستان.
المصدر: نوفوستي