وكتبت في صفحتها على موقع مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الخميس: "ليس هناك أي شك في أنه سيكون لدينا ما يكفي من الموارد للنصر، ليست الموارد المادية فحسب، بل والموارد الفكرية والمعنوية.. الآن، بعد 6 أشهر، نرى بشكل واضح مدى خطورة التهديد الذي كان يلوح على بلادنا، وأن القرار حول إجراء العملية العسكرية الروسية الخاصة تم اتخاذه في الوقت المناسب".
وأضافت :" نواجه في ساحة المعركة بالفعل ليس فقط القوات المسلحة الأوكرانية والكتائب النازية، بل والغرب الجماعي وحلف الناتو".
وتابعت: "ستؤثر نتيجة العملية ليس على وجود بلادنا كدولة موحدة وذات سيادة وقوية فحسب، بل وعلى شكل العالم بعد انتهائها، وعلى مواصلة تحركه في اتجاه العالم المتعدد الأقطاب وتأكيد مبادئ المساواة والتعاون والعدالة في العلاقات الدولية".
وأشارت ماتفيينكو إلى أن القوات المسلحة الروسية مزودة بأحدث الأسلحة والمعدات، فيما ينفذ العسكريون الروسي مهامهم بشكل إنساني. وأوضحت: "إنهم لا يستخدمون المدنيين كـ "دروع حية"، ولا يطلقون النار على الأحياء المدنية، ولا يدمرون البنية التحتية الاجتماعية والمدنية. كما لم يلوثوا أنفسهم بالانتقام من أسرى الحرب".
وأعادت المسؤولة الروسية إلى الأذهان تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإن "الضباط والجنود الروس اليوم هم ورثة جيل المنتصرين والأحفاد وأحفاد أحفاد أبطال الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) وهم "يقاتلون بتفان من أجل وطننا ومن أجل شعبنا".
المصدر: نوفوستي